للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ: وَأَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بن يسار أنه سمع عبد الله ابن عُمَرَ"١" يَقُولُ: قَالَتْ جَارِيَةٌ عَلَى ظَهْرِ الْبَيْتِ: إن أمير المؤمنين قتله العبد الأسود "٢". [٣: ٨]


"١" في الأصل و"التقاسيم": ابن عمرو، بواو وهو خطأ.
"٢" حديث صحيح، محمد بن مشكان وثقه المؤلف ٩/١٢٧، وقال: كان ابن حنبل رحمه الله يكاتبه، وقد توبع، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين، غير وحشي بن حرب، فقد أخرج له البخاري فقط هذه القصة.
وأخرجه أحمد ٣/٥٠١ عن حجين بن المثنى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري "٤٠٧٢" في المغازي: باب قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، عن أبي جعفر محمد بن عبد المبارك المخرمي، والبيهقي في "الدلائل" ٣/٢٤١ - ٢٤٢ من طريق محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، كلاهما عن حجين بن المثنى، به.
وأخرجه الطيالسي "١٣١٤" عن عبد العزيز بن أبي سلمة، به، غير أنه قال فيه: "عن سليمان بن يسار، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، قال: أقبلنا من الروم ... "فذكره.
قوله: كأنه "حميت" أي زق كبير، وأكثر ما يقال إذا كان مملوءا.
قوله: "مقطعة البظور"، بالظاء المعجمة جمع بظر، وهي اللحمة التي تقطع من فرج المرأة عند الختان، قال ابن إسحاق: كانت أمه ختانة بمكة تختن النساء، والعرب تطلق هذا اللفظ في معرض الذم، والثنة بضم المثلثة وتشديد النون: العانة، وقيل: ما بين السرة والعانة.
وقوله: "لا يهيج الرسل"، أي: لا ينالهم منه إزعاج.
قوله: "فأكافئ به حمزة"، أي أساويه به، وقد فسره بعد بقوله: "فقتلت خير الناس وشر الناس".
وقول الجارية: "إن أمير المؤمنين قتله العبد الأسود". قال الحافظ: هذا فيه تأييد لقول وحشي: إنه قتله، لكن في قول الجارية: أمير المؤمنين =

<<  <  ج: ص:  >  >>