"٢" إسناده صحيح على شرط الشيخين. حبان: هو ابن موسى بن سوار المروزي، وعبد الله: هو ابن المبارك. وأخرجه النسائي في "الفضائل" "١٨٦" عن محمد بن حاتم بن نعيم، عن حبان بن موسى، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي "٣٢٠٠" في تفسير القرآن: باب سورة الأحزاب، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن المبارك، به، وقال حسن صحيح. وأخرجه أبو داود الطيالسي "٢٠٤٤"، ومن طريقه النسائي في التفسير كما في "التحفة" ١/١٣٥، وأخرجه مسلم "١٩٠٣" في الإمارة: باب ثبوت الجنة للشهيد، والواحدي في "أسباب النزول" ص ٢٣٧ - ٢٣٨ من طريق بهز بن أسد، كلاهما "الطيالسي وبهز" عن سليمان بن المغيرة، به. غير أنه في "مسند الطيالسي" أن أنسا قال: جاء خالي أنس بن النضر!. وأخرجه أحمد ٣/٢٥٣، والنسائي في التفسير، والطبري ٢١/١٤٦ - ١٤٧ من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، به. وأخرجه بنحوه البخاري "٢٨٠٥" في الجهاد: باب قول الله عز وجل: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} ، و"٤٠٤٨" في المغازي: باب غزوة أحد، والترمذي "٣٢٠١"، والنسائي في التفسير كما في"التحفة" ١/٢١٣، والطبراني "٧٦٩"، وابن جرير الطبري ٢١/١٤٧، والبيهقي في "الدلائل" ٣/٢٤٤ - ٢٤٥ من طرق عن حميد، عن أنس. وقوله: "واها لريح الجنة" قال: في "اللسان": وواه: تلهف وتلوذ، وقيل: استطابة، وينون، فيقال: واها لفلان، قال أبو النجم: واها لريا ثم واها واها ياليت عيناها لنا وفاها بثمن نرضي به أباها فاضت دموع العين من جراها هي المنى لو أننا نلناها