فأثمرت المحبة والصفاء، وإذا تركت بغير سقي حتى يبست وبطلت منفعتها فلا تثمر إلا البغضاء والجفاء. وأخرجه البخاري "٢٧٤٣" في الوصايا: باب هل يدخل النساء والولد في الأقارب، و" ٤٧٧١" في التفسير: باب وأنذر عشيرتك الأقربين، ومسلم "٢٠٦" "٣٥١"، والنسائي ٦/٢٤٨، ٢٤٩، والبيهقي في "السُّنن" ٦/٢٨٠، والبغوي في "شرح السُّنة" "٣٧٤٤" من طريق شعيب ويونس، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} قال: "يا معشر قريش- أو كلمة نحوها- اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئاً، ويا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أغني عنك من الله شيئاً، ويا فاطمة بنت محمد، سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئاً". وأخرجه أحمد ٢/٣٥٠ من طريق ابن لهيعة، و٢/٣٩٨، والبخاري "٣٥٢٧" في المناقب: باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية، ومسلم "٢٠٦" "٣٥٢" من طريق أبي الزناد، كلاهما عن الأعرج، عن أبي هريرة. وفي الباب عن عائشة عند مسلم "٢٠٥"، والترمذي "٣١٨٤"، والنسائي ٦/٢٥٠، والبيهقي في "السُّنن" ٦/٢٨٠، ٢٨١، والبغوي في "شرح السُّنة" "٣٧٤٣".