للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُعَاذٍ فَاحْتَبَسَ، فَلَمَّا خَرَجَ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا حَبَسَكَ؟ قَالَ: "ضُمَّ سَعْدٌ فِي القبر ضمة، فدعوت الله، فكشف عنه" "١". [٣: ٨]


"١" إسناده ضعيف، ابن فضيل –وهو محمد - سمع من عطاء بن السائب بعد الاختلاط.
وأخرجه ابن سعد ٣/٤٣٣، وابن أبي شيبة ١٢/١٤٢ - ١٤٣، ومن طريقه الحاكم ٣/٢٠٦ عن محمد بن فضيل، بهذا الإسناد، وصحح إسناده الحاكم، ووافقه الذهبي!
قلت: وقد صح الحديث من طريق آخر عن ابن عمر بغير هذا اللفظ: فقد أخرجه النسائي ٤/١٠٠ - ١٠١، وابن سعد ٣/٤٣٠، والطبراني "٥٣٣٣"، والبيهقي في "الدلائل" ٤/٢٨، و"إثبات عذاب القبر" له "١٠٩" من طريق عبد الله بن إدريس، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هذا الذي تحرك له العرش –يعني سعد بن معاذ - وفتحت له أبواب السماء، وشهده سبعون ألفا من الملائكة، لقد ضم ضمة ثم فرج عنه". وهذا الإسناد صحيح، وسقط من المطبوع من "إثبات عذاب القبر" في الإسناد عبيد الله بن عمر، ونافع.
وأخرج الطحاوي في "مشكل الآثار" "٢٧٦"، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/١٧٣ - ١٧٤ من طريق سفيان الثوري، عن سعد بن إبراهيم، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن أحدا نجا من عذاب القبر، لنجا منه سعد"، ثم قال بأصابعه الثلاثة يجمعها كأنه يقلبها، ثم قال: "لقد ضغط، ثم عوفي".

<<  <  ج: ص:  >  >>