للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَكَذَا حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ مِنْ كِتَابِهِ: "فَقَاتَلُوهُمْ فِي بُيُوتِهِمْ"، وَإِنَّمَا هُوَ: "فَقَاتَلُوهُمْ مِنْ ثُبُوتِهِمْ".

٧٠٤٠ - أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إبراهيم


= الشيخين. وهو في "مصنف عبد الرزاق" "٩٧٣٠".
وأخرجه البخاري "٤٠٨٦" في المغازي: باب غزوة الرجيع، عن إبراهيم بن موسى، عن هشام بن يوسف، عن معمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري "٣٠٤٥" في الجهاد: باب هل يستأسر الرجل؟ و"٧٤٠٢" في التوحيد: باب ما يذكر في الذات والنعوت وأسامي الله عز وجل، وأبو داود "٢٦٦١" في الجهاد: باب في الرجل يستأسر، من طريق أبي اليمان، عن شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، به. ولم يسق أبو داود لفظه، والرواية الثانية عند البخاري مختصرة جدا، وقد زاد شعيب في حديثه عن الزهري قال: فأخبرني عبيد الله بن عياض أن بنت الحارث أخبرته أنهم حين اجتمعوا استعار منها موسى ... الحديث.
وأخرجه الطيالسي "٢٥٩٧"، وأحمد ٢/٢٩٤ - ٢٩٥، والبخاري "٣٩٨٩" في المغازي: باب رقم "١٠"، وأبو داود "٢٦٦٠" و"٣١١٢" في الجنائز: باب المريض يؤخذ من أظفاره وعانته، والطبراني "٤١٩٢" و١٧/"٤٦٣"، والبيهقي في "الدلائل" ٣/٣٢٣ - ٣٢٥ من طريق إبراهيم بن سعد، عن الزهري، به.
وقوله: "فلما آنسهم"، أي: أبصرهم وأحسهم، وفي التنزيل: {آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَاراً} يعني موسى أبصر نارا، ولفظ "المصنف": "فلما أحسهم".
وقوله: "فقاتلوهم من بيوتهم": ذكر المصنف في آخر الحديث أن الصواب "فقاتلوهم من ثبوتهم" وهذه الجملة لم ترد في مصنف عبد الرزاق، ولا عند من خرج الحديث من طريقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>