للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَرَّاتٍ وَهَذِهِ الرَّابِعَةُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ ضَرَبُونَا حَتَّى يَبْلُغُوا بِنَا سَعْفَاتِ هَجَرَ، عَرَفْنَا أَنَّ مُصْلِحِينَا عَلَى الْحَقِّ وَأَنَّهُمْ عَلَى الْبَاطِلِ"١". [٣: ٨]


"١" رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن سلمة، فقد روى له أصحاب السنن، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، ووثقه المؤلف والعجلي ويعقوب بن شيبة.
وأخرجه أحمد ٤/٣١٩ عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ٣/٣٨٤ من طريق يزيد بن هارون، عن شعبة، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/٢٩٢ مختصرا، ونسبه على الطبراني، وحسن إسناده.
وسعفات: جمع سعفة –بالتحريك - وهي أغصان النخيل، قال ابن الأثير: وإنما خص هجر للمباعدة في المسافة، ولأنها موصوفة بكثرة النخيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>