وقولها: "ولا سمين فينتقل" أي: بنقله الناس إلى منازلهم للأكل، ويروى "فينتفى" أي: لا نقي له فيستخرج، يقال: نقوت العظم ونقيته وانتقيته: إذا استخرجت النقي منه، وهو المخ، تقول: ليس فيه نفع، تتحمل سوء عشرته لذلك، تشكو سوء خلقه، وقلة خيره.ويروى: "زوجي لحم جمل غث على جبل وعر" أي: غليظ حزن يصعب الصعود إليه، ويروى: "لحم جمل غث على رأس قوز وعث"، والقوز: العالي من الرمل كأنه جبل، فالصعود فيه شاق، وجمعه أقواز وقيزان، والوعث: الرمل الرقيق يشتد على صاحبه المشي فيه.٢ تحرفت في الأصل إلى: "أن لا أذن"، والتصويب من "التقاسيم" ٢/٤٠٨.٣ قولها: "لا أبث خبره" أي: لا أنشره لقبح آثاره، "إني أخاف أن لا أذره"، أي: لا أبلغ صفته من طولها، وقيل: لا أقدر على فراقه للأولاد والأسباب التي بيني وبينه، "إن أذكر عجره وبجره" أي: همومي وأحزاني، وأصل العجرة: الشيء يجتمع في الجسد كالسلعة، والبجرة نحوها، يقال: أفضيت إليه بعجري وبجري، أي: أطلعته على أسراري. قال أبو العباس: العجر في الظهر، والبجر في البطن. قال. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute