للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه الطبراني ٢٣/"٢٦٨" من طريق عقبة بن خالد، عن هشام بن عروة، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكر القصة.
وأخرجه "٢٦٨" أيضاً من طريق عقبة، به. إلا أنه أسقط يزيد بن رومان.
وأخرجه ٢٣/ "٢٧٠" من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة أ، رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ياعائشة، كنت لك كأبي زرع لأم إلا أن أبا زرع طلق وأنا لم أطلق".
وأخرجه أيضاً ٢٣/ "٢٧١" يونس بن أي إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة مختصراً.
وأخرجه أيضاً ٢٣/"٢٧٤"، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص ٥٢٨-٥٣٠، والقاضي عياض ص ١٢-١٦ من طريق الزبير بن بكار، عن محمد بن الضحاك، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي بعض نسائه، فقال: "يا عائشة، أنا لك كأبي زرع لأم زرع" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن قرية من قرى اليمن كان بها بطن من بطون أهل اليمن، وكان منهن إحدى عشرة امرأة.." فذكره وذكر أسماء النساء فيه.
وأخرجه القاضي عياض ص ٤ من طريق أبي معشر، عن هشام بن عروة وغيره من أهل المدينة، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ونقل القاضي عياض ص٢١ عن أبي الحسن الدارقطني قوله: الصحيح عن عائشة أنها هي حدثت النبي صلى الله عليه وسلم بقصة النسوة، فقال لها حينئذ: "كنت لك كأبي زرع لأم زرع".
قلت: ويقوي رفع جميعه أن التشبيه المتفق على رفعه - وهو "كنت لك كأبي زرع لأم الزرع" - يقتضي أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم سمع القصة وعرفها، فأقرها، فيكون كله مرفوعاً من هذه الحيثية، ويكون المراد بقول الدارقطني وغيره أن المرفوع منه: "كنت لك كأبي زرع لأم زرع"، والباقي موقوف من قول عائشة، هو أن الذي تلفظ به النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع القصة من عائشة هو التشبيه فقط، ولم يريدوا أنه ليس بمرفوع حكماً.
"تنبيه": أفرد القاضي عياض لشرح هذا الحديث كتاباً سماه "بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد"وهو نفيس في بابه، وقد طبع في المغرب سنة ١٩٧٥م.

<<  <  ج: ص:  >  >>