وأخرجه أحمد ٦/٢١١، ومسلم "٩٧٤"، والبيهقي ٤/٧٩ من طريق حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن عبد الله رجل من قريش، عن محمد بن قيس بن مخرمة، عن عائشة. وأخرجه النسائي ٤/٩١ -٩٣ في الجنائز: باب الأمر بالاستغفار للمؤمنين، و ٧/٧٣-٧٤ من طريق حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن محمد بن قيس، عن عائشة. وأخرجه مختصراً النسائي ٧/٧٥، وابن ماجة "١٥٤٦"، وأحمد ٦/٧١، وأبو يعلى "٤٥٩٣" و "٤٧٤٨"، وابن السني "٥٩٦" من طريق شريك بن عبد الله، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عائشة. وأخرجه أحمد ٦/٧١ و ١١١، وأبو يعلى "٤٦١٩" من طريق القاسم بن محمد، عن عائشة مختصراً أيضاً. وأنظر الحديث رقم "٣١٧٢" و "٤٥٢٣". ومعنى "أجافه": أغلقه، و"الدرع": القميص، و "أحضر": من الإحضار، وهو العدو، وهو فوق الهرولة، و "لهز": دفع , وفي مسلم وغيره: "لهدني" بتخفيف الهاء وتشديدها، وهما بمعنى. و "الحيف" بمعنى الجور، أي: بأن يدخل الرسول في نوبتك على غيرك، وذكر الله لتعظيم الرسول، والدلالة على الرسول لا يمكن أن يفعل بدون إذن من الله تعالى، ولو كان منه جور، لكان بإذن الله تعالى له فيه، وهذا غير ممكن.