للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْ يَأْكُلَ قُلْتُ: هَذِهِ وَاحِدَةٌ, ثُمَّ مَكَثْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَوْهَبْتُ أَهْلِي يَوْمًا فَوَهَبُوا لِي يَوْمًا فَانْطَلَقْتُ فَاحْتَطَبْتُ فَبِعْتُهُ بِأَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ فَصَنَعْتُ طَعَامًا فَأَتَيْتُهُ فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: "مَا هَذَا"؟ قُلْتُ: هَدِيَّةٌ فَقَالَ بِيَدِهِ: "بِاسْمِ اللَّهِ خُذُوا"، فَأَكَلَ وَأَكَلُوا مَعَهُ وَقُمْتُ إِلَى خَلْفِهِ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ فَإِذَا خَاتَمُ النُّبُوَّةِ كَأَنَّهُ بَيْضَةٌ قُلْتُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: "وَمَا ذَاكَ؟ ". قَالَ فَحَدَّثْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْقَسُّ هَلْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَإِنَّهُ زَعَمَ أَنَّكَ نَبِيٌّ؟ قَالَ: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبَرَنِي أَنَّكَ نَبِيٌّ, قَالَ: "لَنْ يَدْخُلَ الجنة إلا نفس مسلمة" ١. [٥: ٣٣]


١ أبو قرة الكندري: ذكره المؤلف في "الثقات" ٥/٥٨٧، وقال: يروي عن سلمان، روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وذكره ابن سعد في "الطبقات" ٦/١٤٨ وقال: كان قاضياً بالكوفة، روى عن عمر بن الخطاب وسلمان وحذيفة بن اليمان، وكان معروفا قليل الحديث، وفي "تاريخ ابن معين" ص ٢٧٧، ونقله عنه الدولابي في "الكنى" ٢/٨٧: أبو قرة الكندي: هو سلمة بن معاوية بن وهب بن قيس بن حجر. وكذلك سماه المزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة ابنه عمرو بن أبي قرة، فقول الحافظ في "تعجيل المنفعة": لا يعرف اسمه، قصور منه رحمه الله، وباقي رجاله ثقات. عبد الله بن رجاء: هو ابن عمر الغداني، وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي. وأخرجه أحمد ٥/٤٣٨، وابن أبي شيبة ١٤/٣٢١-٣٢٤، وابن سعد ٤/٨١، والطبراني في "الكبير" "٦١٥٥" من طرق عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه وبأطول منه: أحمد ٥/٤٤١-٤٤٤، وابن سعد ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>