وأخرجه أحمد ٥/١٨٢، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/٤٨٣-٤٨٤، والطبراني "٤٩٢٨"، والحاكم ٣/٤٢٢، وابن أبي داود في "المصاحف" ص ٧، وإسحاق بن راهويه في "مسنده"، وأبو يعلى في "مسنده"، وعلى بن المديني في "العلل" كما في "تغليق التعليق" ٥/٣٠٨ من طريق جرير، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد ٢/٣٥٨، والطبراني "٤٩٢٧" و "٤٩٢٨" من طريق يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش، بهذا الإسناد. وله طريق آخر بسند حسن أخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٢/٣٥٨-٣٥٩، والبخاري في "تاريخه" ٣/٣٨٠-٣٨١، وأحمد ٥/١٨٦، وأيو داود "٣٦٤٥" والترمذي "٢٧١٥"، والطبراني "٤٨٥٦" و "٤٨٥٧"، والفاكهي في "فوائده" فيما ذكره الحافظ في "تغليق التعليق" ٥/٣٠٧ من طرق عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلم له كتاب يهود، قال: "إني والله ما آمن يهود على كتاب"، قال: فما مر بي نصف شهر حتى تعلمته، قال: فلما تعلمته، كان إذا كتب إلى يهود كتبت إليهم، وإذا كتب إليه، قرأت له كتابهم، هذا لفظ الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وعلقة البخاري في "صحيحه" "٧١٩٥" بصيغة الجزم في الأحكام: باب ترجمة الحكام.