للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرج يعقوب بن سفيان ٣/١٦١ عن سعيد بن منصور، عن أبي عوانة، عن داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن حدثهم، قال: لقيت رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صحبه أربع سنين كما صحبه أبي هريرة.
وأخرجه ابن سعد في"الطبقات"٤/٧٢٣من طريق يعقوب بن إسحاق وسعيد بن منصور، عن أبي عوانة، عن داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: صحب أبو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنين.
قال الإمام الذهبي في "السير" ٢/٥٩٠: وهذا أصح، فمن فتوح خيبر إلى الوفاة أربعة أعوام وليال. والويل: قال الزجاج: كلمة تقولها العرب لكل من وقع في هلكة، ويستعملها الذي يقع في الهلكة ايضاً، ومنه قوله تعالى: {يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ} وأصلها في اللغة: العذاب والهلاك.
والمطفف: الذي لا يوفي الكيل، يقال: إناء طفإن: إذا لم يكن مملوءاً، قال الزجاج: إنما قيل: مطفف، لأنه لا يكاد يسرق في الميزان والمكيال إلاالشيء الطفيف، وإنما أخذ من طف الشيء وهو جانبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>