وأخرجه ابن سعد في"الطبقات"٤/٧٢٣من طريق يعقوب بن إسحاق وسعيد بن منصور، عن أبي عوانة، عن داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: صحب أبو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنين. قال الإمام الذهبي في "السير" ٢/٥٩٠: وهذا أصح، فمن فتوح خيبر إلى الوفاة أربعة أعوام وليال. والويل: قال الزجاج: كلمة تقولها العرب لكل من وقع في هلكة، ويستعملها الذي يقع في الهلكة ايضاً، ومنه قوله تعالى: {يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ} وأصلها في اللغة: العذاب والهلاك. والمطفف: الذي لا يوفي الكيل، يقال: إناء طفإن: إذا لم يكن مملوءاً، قال الزجاج: إنما قيل: مطفف، لأنه لا يكاد يسرق في الميزان والمكيال إلاالشيء الطفيف، وإنما أخذ من طف الشيء وهو جانبه.