وأخرجه البغوي في "شرح السنة" "١٦٨٣"، وفي "التفسير" ١/٣٢٥ من طريق أبي مصعب أحمد بن أبي بكر، بهذا الإسناد. وهو في "الموطأ" ٢/٩٩٥-٩٩٦ في الصدقة: باب الترغيب في الصدقة، ومن طريقه أخرجه أحمد ٣/١٤١، والبخاري "١٤١٦" في الزكاة: باب الزكاه على الأقارب، و "٢٣١٨" في الوكالة: باب إذا قال الرجل لوكيله: ضعه حيث أراك الله، و "٢٧٥٢" في الوصايا: باب إذا وقف أوصى لأقاربه، و "٢٧٦٩" باب إذا وقف أرضاً ولم يبين الحدود، فهو جائز، و "٤٥٥٤" في تفسير سورة آل عمران: باب: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} ، و "٥٦١١" في الأشربة: باب استعذاب الماء، ومسلم "٩٩٨" "٤٢" في الزكاة: باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج، والدارمي ١/٣٩٠، والبيهقي ٦/١٦٤-١٦٥ و ٢٧٥. وأخرجه أحمد ٣/٢٥٦، والطيالسي "٢٠٨٠" من طريقين عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، به. وعلقة البخاري "٢٧٥٨" في الوصايا: باب من تصدق إلى وكيلهثم رد الوكيل إليه، عن إسماعيل، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن إسحاق بن عبد الله، به. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٢/٢٥٩، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرجه أحمد ٣/١١٥ و ١٧٤ و ٢٦٢، والترمذي "٢٩٩٧" في تفسير آل عمران، والطبري "٧٣٩٤" من طرق عن حميد، عن أنس قال: لما نزلت هذه الآية: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} ، أو {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً} قال أبو طلحة وكان له حائط، فقال: يارسول الله، حائطي لله، ولو استطعت أن أسره لم أعلنه، فقال: "واجعله في قرابتك أو أقربيك". وذكره السيوطي في "الدر" وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه. وانظر الحديث الآتي.