وأخرج قوله: "إن فيك خصلتين.. إلى قومه الحمد لله" أحمد ٤/٢٠٥-٢٠٦، وابن سعد ٥/٥٥٨ و ٧/٨٥، وابن أبي شيبة ١٢/٢٠٢، والبخاري في "الأدب المفرد" "٥٨٤"، والنسائي في "فضائل الصحابة" "٢٠١"، وفي النعوت من "الكبرى" كما في "التحفة" ٨/٥١٣، وأبو يعلى ورقة ٣١٦، وابن الأثير ١/١١٧ من طرق عن يونس، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة البصري، عن الأشج العصري. وذكره الهيثمي في "المجمع" ٩/٣٨٧-٣٨٨ وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن ابن أبي بكرة لم يدرك الأشج. وأخرجه أبو داود "٥٢٢٥" في الأدب: في قبلة الجسد، والطبراني "٥٣١٣"، والبزار "٢٧٤٦"، والبيهقي في "السنن" ٧/١٠٢، وفي "دلائل النبوة" ٥/٣٢٧-٣٢٨ من طريقين عن مطر بن عبد الرحمن الأعنق، عن أم أبان بنت الوازع، عن جدها زارع، وكان في وقد عبد القيس قال: لما قدمنا المدينة جعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله، قال: وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: "إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة"، قال: يارسول الله، أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما؟ قال: "بل الله جبلك عليهما", قال: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله. وهذا سند حسن في الشواهد. وأخرج قوله: "إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة" مسلم "١٨" في الإيمان: باب الأمر بالإيمان بالله تعالى، والبيهقي في "السنن" ١٠/١٠٤ و ١٩٤، وفي "الدلائل" ٥/٣٢٥-٣٢٦ من طريق سعيد بن.....=