للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ مَا بِي مِنْ خِدْمَةٍ فمُنَّ عَلَيَّ مَنّ اللَّهُ عَلَيْكَ, قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَمَنْ وَافِدُكِ"؟ قَالَتْ: عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ, قَالَ: "الَّذِي فَرَّ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ"؟ قَالَتْ: فَمُنَّ عَلَيَّ, قَالَتْ: فَلَمَّا رَجَعَ وَرَجُلٌ إِلَى جَنْبِهِ تَرَى أَنَّهُ عَلِيٌّ١ قَالَ: سَلِيهِ حُمْلَانًا, قَالَتْ: فَسَأَلْتُهُ فَأَمَرَ لَهَا قَالَتْ: فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: لَقَدْ فَعَلْتَ فَعَلَةً مَا كَانَ أَبُوكِ يَفْعَلُهَا فَأْتِهِ رَاغِبًا أَوْ رَاهِبًا فَقَدْ أَتَاهُ فُلَانٌ فَأَصَابَ مِنْهُ وَأَتَاهُ فُلَانٌ فَأَصَابَ مِنْهُ فَأَتَيْتُهُ فَإِذَا عِنْدَهُ امْرَأَةٌ وَصِبْيَانٌ أَوْ صَبِيٌّ ذُكِرَ قُرْبُهُمْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِمِلْكِ كِسْرَى وَلَا قَيْصَرَ فَقَالَ لِي: "يَا عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ مَا أَفَرَّكَ أَنْ تَقُولَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَهَلْ مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ؟ مَا أَفَرَّكَ مِنْ أَنْ تَقُولَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ أَكْبَرُ مِنَ اللَّهِ؟ " قَالَ: فَأَسْلَمْتُ وَرَأَيْتُ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ اسْتَبْشَرَ، وَقَالَ: "إِنَّ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} اليهود، و {الضَّالِّينَ} النصارى" ٢. [٣: ٨]


١. في الأصل و "التقاسيم": "عدي"، وهو خطأ، وجاء على الصواب في هامش "التقاسيم".
٢. عباد بن حبيش: لَمْ يُوَثِّقْهُ غير المؤلِّف ٥/١٤٢ ولم يَروِ عنه غير سماك.
وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير سماك، فمن رجال مسلم.
وأخرجه الترمذي "٢٩٥٤" في التفسير: باب ومن سورة فاتحة الكتاب، عن بندار محمد بن بشار، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٤/٣٧٨-٣٧٩، والطبراني ١٧/"٢٣٧"، والبيهقي في "الدلائل" ٥/٣٣٩-٣٤١ من طريق غندر، به. وذكره الهيثمي في "المجمع" ٥/٣٣٥ وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير عباد بن حبيش، وهو ثقة!.... =

<<  <  ج: ص:  >  >>