للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَمْرٌ وَرُطَبٌ فَأَكَلُوا مِنْهُ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُ شَيْءٌ إِلَّا نَوَاةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟ " قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: "تَذْهَبُونَ الخَيِّرُ فالخَيِّرُ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْكُمْ إِلَّا مِثْلُ هذا" ١. [٣: ٦٦]


١ حديث حسن لغيره، سحيم لم يرو عنه غير بكر بن سوادة، وذكره البخاري ٤/١٩٣، وابن أبي حاتم ٤/٣٠٣، فلم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولم يوثقه غير المؤلف ٤/٣٤٣، وباقي رجاله ثقات رجال مسلم غير صحابيه، فمن رجال أصحاب السنن.
وأخرجه الطبراني "٤٤٩٢" من طريق حرملة بن يحيى ى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٣٣٨، والطبراني "٤٤٩٢"، والحاكم ٤/٤٣٤ من طرق عن ابن وهب، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي!.
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري في "تاريخه" في "الكنى" ص٢٥، وابن ماجه "٤٠٣٨"، والحاكم ٤/٣١٦ و٤٣٤ من طريق يونس، عن الزهري، عن أبي حميد مولى مسافع، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتُنْتَقُنَّ كما ينتقى التمر من أغفاله "أي مما لاخير فيه"، فليذهبن خياركم، وليبقين شراركم، فموتوا إن استطعتم" وصححه الحاكم ووافقه الذهبي مع أن أبا حميد مولى مسافع لايعرف بجرح ولا تعديل.
وله طريق آخر عند المؤلف تقدم برقم"٦٨٥١".

<<  <  ج: ص:  >  >>