وأخرجه أحمد ٥/١٠٩، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٣/١١٥-١١٦، والطبراني"٣٦٢٢" من طريق محمد بن يحيى ى، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٥/١٠٨-١٠٩، والترمذي "٢١٧٥" في الفتن: باب ماجاء في سؤال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثاً في أمته، والنسائي ٣/٢١٦-٢١٧ في قيام الليل: باب إحياء الليل، والطبراني "٣٦٢١" و "٣٦٢٣" و "٣٦٢٤" و "٣٦٢٦"، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة عبد الله بن خباب ١٤/٤٤٧-٤٤٨ من طرق عن الزهري، به، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب صحيح". وأخرجه الطبراني "٣٦٢٥" من طريق عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، به. وقوله: "رَمَقْت" أي: أطلت النظر إليه. وقوله: "أن لا يلبسنا شيعاً" أي: لايجعلنا فرقاً مختلفين على أهواه شتى، هو من قوله تعالى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً} قال الطيبي أي: "يجعل كل فرقة منكم متابعة لإمام، وينشب القتال بينكم، وتختلطوا وتشتبكوا في ملاحم القتال، يضرب بعضكم رقاب بعض، ويذيق بعضكم بأس بعض.