للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أقبل ذات يوم من العيالة حَتَّى إِذَا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ دَخَلَ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ فَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلًا ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا فَقَالَ: "سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها" ١. [٥: ١٢]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم. رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن هاشم وعثمان بن حكيم، فمن رجال مسلم. ابن نمير: هو عبد الله.
وأخرجه ابن ابي شيبة ١٠/٣٢٠، وأحمد ١/١٨١-١٨٢، ومسلم "٢٨٩٠" "٢٠" في الفتن: باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض، من طريق ابن نمير، بهذا الإسناد ولفظه: "سألت ربي ثلاثاً فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن لايهلك أمتي بالسَّنة فأعطانيها، وسألته أن لايهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لايجعل بأسهم بينهم فمنعنيها".
وأخرجه أحمد ١/١٧٥، ومسلم "٢٨٩٠" "٢١"، والدورقي في "مسند سعد بن أبي وقاص" "٣٩"، وعمر بن شبة مختصراً في "تاريخ المدينة" ١/٦٨، وأبو يعلى "٧٣٤"، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٥٢٦، والبغوي "٤٠١٤" عن طرق عثمان بن حكيم، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>