وأخرجه أحمد ٢/٣٩٨-٣٩٩ عن علي بن عبد الله – وهو ابن المديني - بهذا الإسناد. واخرجه مسلم "٢٥٣١" في فضائل الصحابة: باب بيان أن بقاء النبي صلى الله عليه وسلم أمان لأصحابه، وبقاء أصحابه أمان للأمة، والبيهقي في "الاعتقاد" ص ٣١٨-٣١٩ من طرق عن الحسين بن علي الجعفي، به. ٢ وقال النووي في "شرح مسلم" ١٦/٨٣: قال العلماء: الأمنة بفتح الهمزة والميم والأمن والأمان بمعنى، ومعنى الحديث: أن النجوم مادامت باقية فالسماء باقية فإذا انكدرت النجوم، وثناثرت في القيامة، وهنت السماء، فإنفطرت وانشقت وذهبتن وقوله صلى الله عليه وسلم: "أنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي مايوعدون", أي: من الفتن والحروب وارتداد من الأعراب ... =