وأخرجه البخاري "٣٦٧٣" تعليقاً، ووصله ابن أبي شيبة ١٢/١٧٤-١٧٥، وأحمد ٣/١١، وفي "فضائل الصحابة" "٦"، ومسلم "٢٥٤٠" وأبو داود "٤٦٥٨" في السنة: باب النهي عن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والترمذي "٣٨٦١"، وابن ماجة "١٦١" في المقدمة: باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو يعلى "١١٩٨"، وابن أبي عاصم في "السنة" "٩٩٠" و "٩٩١" من طريق أبي معاوية به إلا أن مسلماً وابن ماجه قالا: عن أبي هريرة. وهو وهم، كما جزم به خلف، وأبو مسعود، وأبو علي الجياني، وغيرهم. قال المزي في "تحفة الأشراف" ٣/٣٤٣-٣٤٤: ومن أدل دليل على أن ذلك وهم وقع منه حال كتبته لا في حفظه: أنه ذكر أولاً حديث معاوية، ثم ثنى بحديث جرير، وذكر المتن وبقية الإسناد عن كل واحد منهما، ثم ثلث بحديث وكيع، ثم ربع بحديث شعبة، ولم يذكر المتن، ولا بقية الإسناد عنهما "أي عن وكيع وشعبة"، بل قال: عن الأعمش بإسناد جرير وأبي معاوية بمثل حديثهما ... إلى آخر كلامه. فلولا أن إسناد جرير وأبي معاوية عنده واحد، لما جمعهما جميعاً في الحوالة عليهما. والوهم يكون تارة في الحفظ، وتارة في القول، وتارة في الكتابة، وقد وقع الوهم هنا في الكتابة- والله أعلم. وقد وقع في يعض نسخ ابن ماجة: "عن ابي هريرة" وهو وهم أيضاً. وانظر الفتح ٧/٣٥. واخرجه البخاري "٣٦٧٣" تعليقاً عن عبد الله بن داود الخريبي ومحاضر، ووصلهما الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" ٤/٦٠ و ٦٢. وأخرجه ابن أبي عاصم "٩٨٨" من طريق سفيان، وأبو نعيم في "ذكر اخبار أصبهان" ٢/١٢٢ من طريق أبي مسلم، والخطيب في....=