للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ: فُتِحَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْحٌ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سُيِّبَتِ الْخَيْلُ وَوَضَعُوا السِّلَاحَ فَقَدْ وَضَعَتِ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا وَقَالُوا: لَا قِتَالَ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كَذَبُوا الْآنَ جَاءَ الْقِتَالُ الْآنَ جَاءَ الْقِتَالُ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا يُزِيغُ قُلُوبَ أَقْوَامٍ يُقَاتِلُونَهُمْ وَيَرْزُقُهُمُ اللَّهُ مِنْهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ عَلَى ذَلِكَ وَعُقْرُ دَارِ المؤمنين الشام" ١. [٣: ٩]


١ حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح إلا ان فيه عنعنة الوليد بن مسلم وهو مدلس، وقد رواه غير المصنف، فصرح فيه بالتحديث، وجعله من مسند سلمه بن نفيل السكوني وهو الصحيح، فقد جاء من غير طريق الوليد كذلك.
وأخرجه ابن سعد ٧/٤٢٧-٤٢٨، والطبراني مختصراً "٦٣٥٩" من طريقين عن الوليد بن مسلم. بهذا الإسناد فقالا: عن سلمة بن نفيل. وصرح الوليد بن مسلم ومن فوقه بالتحديث.
وأخرجه النسائي ٦/٢١٤-٢١٥ في أول الخيل، والطبراني "٦٣٥٧" من طريقين عن عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير، عن سلمة بن نفيل، بنحوه.
وأخرجه أحمد ٤/١٠٤، والطبراني"٦٣٥٨" من طريقين عن إبراهيم عن سليمان الأفطس، عن الوليد بن عبد الرحمن، به.
واخرجه النسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٤/٥٤، والطبراني "٣٦٦٠" من طريقين عن يحيى بن حمزة الدمشقي، عن نصر بن علقمة يرد الحديث إلى الجبير بن نفير، به. وقوله: "سيبت الخيل" أي: تركت وقوله: "وعقر دار المؤمنين الشام" قال في "النهاية": أي: أصله وموضعه، كأنه أشار به إلى وقت الفتن، أي: يكون الشام يومئذ آمناً منها، وأهل الإسلام به أسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>