قال الحافظ: وذهب الغزالي على ظاهر حديث أبي سعيد، واروده بزيادة لم أجد لها أصلاً وهي: "فإن أمتي تحشر في أكفإنها وسائر الأمم عراة"، قال القرطبي: إن ثبت حمل على الشهداء حتى لاتتناقض الأخبار. ١ جاء ترتيب هذا الأثر في الأصل بعد الحديث الآثي، والصواب أن يكون هاهنا كما في "التقاسيم" ٣/١٣١. ٢ تحرفت في الأصل إلى: "بن" والتوصيب من "التقاسيم". ٣ إسناده صحيح على شرط الشيخين. منصور: هو ابن المعتمر، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي. وأخرج الطبري ٢٩/١٤٥-١٤٦ من طريقين عن المغيرة عن إبراهيم: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} قال: من الذنوبن وفي إحدى روايتيه: من الإثم. واخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/١٤٦ عن يحيى بن طلحة اليربوعي، قال: حدثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن مجاهد في قوله: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} قال: عملك فأصلح. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٨/٣٢٦، وزاد نسبته على سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر فيما ذكره السيوطي في "الدر المنثور" عن أبي رزين في هذه الآيةك قال عملك اصلحه، كان من أهل الجاهلية إذا كان الرجل حسن العمل قالوا: فلان طاهر الثياب.