للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونَنِي بِالْبَعَرِ وَأَمَّا الْهَرِمُ, فَيَقُولُ: رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَعْقِلُ, وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ: رَبِّ مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌ فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ رَسُولًا أَنِ ادْخُلُوا النَّارَ قَالَ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ دَخَلُوهَا كَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلَامًا" ١ [٣: ٧٤]


١ إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه، فقد روى له النسائي وغيره.
واخرجه الطبراني "٨٤١" عن جعفر بن محمد الفريابي، عن إسحاق بن راهويه بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد٤/٢٤، والبيهقي في "الاعتقاد" ص ١٦٩، والبزار "٢١٧٤" من طريقين عن معاذ بن هشام، به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/٢٥٢، وزاد نسبته إلى إسحاق بن راهويه، وأبي نعيم في "المعرفة"، وابن مردويه.
وأخرجه أحمد٤/٢٤ والبيهقي ص١٦٩، والبزار"٢١٧٥"من طريقين عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، وإسناده صحيح كما قال البيهقي.
وأخرجه ابن أبي عاصم "٤٠٤" من طريق علي بن زيد-وهو ابن جدعان-عن أبي رافع، عن أبي هريرة.
وذكره الهيثمي في "المجمع" ٧/٢١٦ وقال: رجال أحمد في طريق الأسود بن سريع وأبي هريرة رجال الصحيح، وكذلك رجال البزار فيهما.
واخرجه ابن جرير الطبري في "جامع البيان" ١٥/٤٥ من طريقين عن معمر، عن همام عن أبي هريرة موقوفاً بلفظ: "إذ كان يوم القيامة، جمع الله تبارك وتعالى نسم الذين ماتوا في الفترة والمعتوه والأصم والأبكم والشيوخ الذين جاء الإسلام قد خرفوا ... ", فذكر نحوه، وفي آخره: قال. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=

<<  <  ج: ص:  >  >>