وأخرجه أحمد ٢/٢٩٨ و٤٠٥ و٤٥٨، والبزار "٣٦٧٧" من أربع طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وسيعيده برقم "٥٧٧٦". وأخرجه الترمذي "٣٣٥٧" في التفسير: باب ومن سورة التكاثر من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: لما نزلت هذه الآية {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} قال الناس: يا رسول الله، عن أي النعيم نسأل؟ وإنما هما الأسودان، والعدو حاضر، وسيوفنا على عواتقنا. قال: "إن ذلك سيكون". وأخرجه أحمد ٢م٣٥٤، ٣٥٥ من طريق الحسن البصري، عن أبي هريرة. والحسن لم يسمع أبا هريرة. وأخرجه مالك ٣/١١٦ في جامع ما جاء الطعام والشراب عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن حميد بن مالك بن خثيم قال: كنت جالساً فنزلوا عنده. قال حميد: فقال أبو هريرة: أذهب إلى أمي، فقل: إنَّ أبنك يقرئك السلام، ويقول: أطعمينا شيئاً. قال: فوضَعَتْ له ثلاثة أقراص في صفحة، وشيئاً من زيت وملح، ثم وضعتها على رأسي، وحملتها إليهم، فلما وضعتها بين أيديهم كبَّر أبو هريرة، وقال: الحمد لله الذي أشبعنا من الخبز بعد أن لم يكن طعامنا إلا الأسودين الماء والتمر. وفي الباب عن عائشة سيرد برقم "٧٢٩". وعن قرة عند أحمد في "المسند" ٤/١٩، وفي "الزهد" ص ١٠، والبزار "٣٦٨٠"، وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٣٢١، وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني في "الأوسط" و "الكبير"، ورجال أحمد رجال الصحيح غير بسطام بن مسلم، وهو ثقة. والأسودان: التمر والماء، أما التمر فأسود، وهو الغالب على تمر المدينة، فأضيف الماء إليه، ونُعت بِنَعْتِهِ إتباعاً، والعرب تفعل ذلك في الشيئين يصطحبان، فيسميان معاً باسم الأشهر منهما، كالقمرين والعمرين.