وأخرج ابن ماجة "٤٣٣٢" في الزهد: باب صفة الجنة، عن عباس بن عثمان، بهذا الإسناد. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٣/٣٢٥: هذا إسناد فيه مقال، الضحاك المعافري ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال الذهبي في "طبقات التهذيب": مجهول، وسليمان بن موسى الأموي مختلف فيه، وباقي رجال الإسناد ثقات. وقال البزار: لانعلم من رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أسامة بن زيد، ولا نعلم له طريقاً عن أسمة إلا هذا الطريق، ولا نعلم رواه عن الضحاك إلا هذا الرجل محمد بن مهاجر. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣٣٦، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٠٤، والبيهقي في "البعث" "٣٩١" وفي "الأسماء والصفات" ص ١٧٠، وأبو نعيم في"صفة الجنة" "٢٤" من طريق الوليد بن مسلم، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" "٣٨٨"، والرامهرمزي في "الأمثال" ص ١٤٥، وأبو الشيخ في "العظمة" "٦٠١"، وأبو نعيم "٢٤" و "٢٥" من طرق عن الوليد بن مسلم، عن محمد بن المهاجر، عن سليمان بن موسى، به، بإسقاط "الضحاك" وهذا من تدليس الوليد بن مسلم، وهومعروف بتدليس التسوية. وأخرجه ابن أبي داود في "البعث" "٧٢"، وأبو الشيخ"٦٠٢"، وأبو نعيم"٢٤"، والبغوي في "شرح السنة" "٤٣٨٦" من طريقين عن. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . =