وأخرجه البخاري "٤٨٨٠" في تفسير سورة الرحمن: باب {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} ، وابن أبي عاصم "في السنة""٦١٣"، والبغوي"٤٣٧٩" عن محمد بن المثنى، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٤/٤١١، والبخاري"٤٨٧٨" في تفسير سورة الرحمن: باب {وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} ، و "٧٤٤٤" في التوحيد: باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} ، ومسلم "١٨٠" في الإيمان: باب قوله عليه السلام: "إن الله لاينام"، والترمذي"٢٥٨٢" في صفة الجنة: باب ماجاء في صفة غرف الجنة، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٦/٤٦٨، وابن ماجة "١٨٦" في المقدمة: باب فيما أنكرت الجهمية، وابن أبي عاصم "٦١٣"، والدولابي في "الكنى" ٢/٧١، وابن مندة "٧٨٠"، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" "٨٣١"، والبيهقي في "الاعتقاد" ص ١٣٠، وفي "الأسماء والصفات" ص ٣٠٢، والبغوي "٤٣٨٠" والذهبي في "تذكرة الحافظ"١/٢٧٠ من طرق عن عبد العزيز بن عبد الصمد، به. واخرجه ابن أبي شيبة١٣/١٤٨، وأحمد ٤/٤١٦، والدارمي ٢/٣٣٣، والطيالسي "٥٢٩"، وابن مندة"٧٨١" من طرق أبي قدامة الحارث بن عبيد، عن أبي عمران الجوني، به. وفيه زيادة. وقوله: "وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن"، قال النووي في "شرح مسلم" ٣/١٦: قال العلماء: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب العرب بما يفهمونه ويقرب الكلام إلى أفهامهمن ويستعمل الاستعارة وغيرها من أنواع المجاز ليقرب متناولها فعبر صلى الله عليه وسلم عن زوال المانع، ورفعه عن الأبصار بإزالة الرداء. وقوله: " في جنة عدن", أي: الناظرون في جنة عدن، فهي ظرف للناظر.