قال البزار: عمارة لا نعلم حدث عنه إلا عبد الرحمن بن زياد، وعبد الرحمن كان حسن العقل، ولكنه وقع على شيوخ مجاهيل، فحدث عنهم بأحاديث مناكير فضعف حديثه، وهذا ما أنكر عليه مما لم يشاركه فيه غيره. وذكره الهيثمي في "المجمع" ١٠/٤١٧ وقال فيه عبد الرحمن بن زياد، وهو ضعيف بغير كذب. وأخرجه البيهقي في "البعث" "٣٦٦" من طريق جعفر بن عون، عن عبد الرحمن بن زياد، به موقوفاً. وفي الباب حديث أبي أمامة عند الطبراني في "الكبير" "٧٤٧٩" و "٧٥٤١"و "٧٦٧٤"و "٧٧٢١"، وابن ماجة "٤٣٣٧"، وأبو نعيم في "صفة الجنة" "٣٦٧"و "٣٦٨"و "٣٦٩"، وابن عدي في "الكمال" ٣/٨٨٤، والبيهقي في "البعث" "٣٦٧". وحديث ميمونة عند الخطابي في "غريب الحديث" ٢/٣٤٥. وحديث أبي سعيد الخدري عند الطبراني في "المعجم الصغير" ١/٩١، والبزار "٣٥٢٧". وقوله: "دحماً دحماً": قال ابن الأثير في "النهاية" ٢/١٠٦: هو النكاح والوطء بدفع وإزعاج، وانتصابه بفعل مضمر، أي: يمدحون دحماً، والتكرير للتأكيد، وهو بمنزلة قولك: لقيتهم رجلاً رجلاً، أي: دحماً بعد دحم.