وأخرجه أحمد ٢/٢٩٣-٢٩٤، والبخاري "٧٤٣٧" في التوحيد: باب قول الله تعالى" {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} ، ومسلم "١٨٢" و"٢٩٩"، وعبد الله بن أحمد في "السنة" "٢٣٨" و"٢٣٩"و"٢٤٠"، وابن أبي عاصم في "السنة" "٤٥٣"و"٤٧٥"، والطيالسي "٢٣٨٣"، واللالكائي "٨١٧"، وابن منده "٨٠٤" من طريق إبراهيم بن سعد، وابن أبي عاصم "٤٥٤"و"٤٧٧"، وابن منده "٤٠٨" من طريق الزبيدي، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص٤٦٠ من طريق سعيد بن عبد العزيز، ثلاثتهم عن الزهري، به. وأخرجه البخاري "٦٥٧٣" في الرقاق: باب الصراط جسر جهنم، ومسلم "١٨٢" "٣٠٠"، وابن أبي عاصم "٤٥٦"و"٤٧٨"، والآجري في "التصديق" "٢٩"، واللالكائي "٨١٥"، وابن منده "٨٠٧"، والبغوي "٤٣٦٦" من طريق أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد، عن أبي هريرة. وانظر الحديث المتقدم برقم "٤٦٢٣" والآتي برقم "٧٤٤٥". وقوله: "هل تضارون" بتشديد الراء، والتاء مضمومة فيهما، أي: لا تضرون أحد ولا يضركم بمنازعة ولا مجادلة ولا مضايقة، وجاء بتخفيف الراء من الضير وهو لغة في الضر، أي: لا يخالف بعض بعضاً فيكذبه وينازعه فيضره بذلك. وقيل: المعنى: لا تضايقون، أي: لا تزاحمون كما جاء في الرواية الأخرى: "لا تضامون" بتشديد الميم مع فتح أوله، وقيل المعنى: لا يحجب بعضكم بعضاً عن الرؤية فيضر به. وقوله: "فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك" المراد تشبيه الرؤية بالرؤية في الوضوح وزوال الشك، ورفع المشقة والاختلاف. وقوله: "يضرب جسر على جهنم" أي: يمد الصراط عليها. ....=