للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَيُحْمَلُ لَنَا مَا اشْتَهَيْنَا، لَيْسَ يُبَاعُ فِيهِ شَيْءٌ وَلَا يُشْتَرَى وَفِي ذَلِكَ السُّوقِ يَلْقَى أهل الجنة لبعضهم بَعْضًا قَالَ فَيُقْبِلُ الرَّجُلُ ذُو الْمَنْزِلَةِ الْمُرْتَفِعَةِ فيلقي من هو دونه وما فهيم دَنِيٌّ فَيَرُوعُهُ مَا يَرَى عَلَيْهِ١ مِنَ اللِّبَاسِ فيما يَنْقَضِي آخِرُ حَدِيثِهِ حَتَّى يَتَمَثَّلَ عَلَيْهِ بِأَحْسَنَ مِنْهُ وَذَلِكَ أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَحْزَنَ فِيهَا قَالَ: ثُمَّ نَنْصَرِفُ إِلَى مَنَازِلِنَا فَتَلْقَانَا أَزْوَاجُنَا فَيَقُلْنَ مَرْحَبًا وَأَهْلًا بِحِبِّنَا لَقَدْ جِئْتَ وَإِنَّ بِكَ مِنَ الْجَمَالِ وَالطِّيبِ أَفْضَلَ مِمَّا فَارَقْتَنَا عَلَيْهِ فَيَقُولُ: إِنَّا جَالَسْنَا الْيَوْمَ رَبَّنَا الْجَبَّارَ وَيَحُقُّنَا أَنْ نَنْقَلِبَ بِمِثْلِ مَا انقلبنا" ٢. [٣: ٧٨]

قال أبو حاتم رضي الله تعالى عنه: لفظ الخبر للحسن بن سفيان.


١ في الأصل: "عليها"، والتصويب من "التقاسيم" ٣/٤٩١.
٢ إسناده ضعيف. هشام بن عمار كبر فصار يتلقن، وعبد الحميد: وهو ابن الحبيب بن أبي العشرين - قال النسائي: ليس بقوي، وقال البخاري: ربما يخالف في حديثه، وقال ابن حبان: ربما أخطا، وقال ابن عدي: يعرف بغير حديث لا يرويه غيره وهو ممن يكتب حديثه، وقال أبو حاتم: لم يكن صاحب حديث.
وأخرجه الترمذي "٢٥٤٩" في الجنة: باب ما جاء في سوق الجنة، وابن ماجة "٤٣٣٦" في الزهد: باب صفة الجنة، وابن أبي عاصم في "السنة" "٥٨٥" و "٥٨٧"، من طريق هشام بن عمار، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وأخرجه الآجري في "التصديق بالنظر" "٣١"، وابن أبي عاصم. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . =

<<  <  ج: ص:  >  >>