وأخرجه أحمد ٢/٢١، وأبو داود "٤١٤٩" و"٤١٥٠" في اللباس: باب في اتخاذ الستور، من طريقين عن فضيل بن غزوان، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة، فوجد على بابها ستراً، فلم يدخل عليها، قال: وقلما كان يدخل إلا بدأ بها، قال: فجاء علي فرآها مهتمة، فقال: مالك؟ فقالت: جاء إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يدخل علي، فأتاه علي، فقال: يا رسول الله، إن فاطمة اشتد عليها أنك جئتها فلم تدخل عليها، قال: "وما أنا والدنيا، وما أنا والرقم؟! " قال: فذهب إلى فاطمة، فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: فقل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تأمرني به؟ فقال: "قل لها ترسل به إلى بني فلان". لفظ أحمد، وهذا سند صحيح على شرط الشيخين.