وأخرجه مسلم"٢١٢٨" في اللباس والزينة: باب النساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات, وص٢١٩٢ في الجنة يدخلها الضعفاء, والبيهقي٢/٢٣٤, والبغوي"٢٥٧٨" من طريقين عن جرير, بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد٢/٣٥٥-٣٥٦ و٤٤٠ من طريقين عن شريك, عن سهيل, به. وقوله: "قوم معهم سياط مثل أذناب البقر يضربون بها الناس" هم: غلمان والي الشرطة ونحوه, وقد تحقق. وقوله: "كاسيات عاريات" يريد اللائي يلبسن ثياباً رقاقاً تصف ما تحتها, فهن كاسيات في الظاهر, عاريات في الحقيقة. وقيل: هن اللائي يُسدلن الخُمُر من ورائهن, فتنكشف صدورهن, فهن كاسيات بمنزلة العاريات إذا كان لا يستر لباسُهن جميع أجسامهن, وقيل: أراد كاسيات من نعم الله تعالى, عاريات من الشكر, والأول أصح. وقوله: "مائلات" أي: زائغات عن استعمال طاعة الله سبحانه وتعالى وما يلزمهن وقيل: متبخترات في مشيهن. وقوله: "مميلات" أي: يعلمن غيرهن الدخول في مثل فعليهن, كما يقال: أخبث فلان فلاناً, فهو مخبث, إذا علمه الخبث, وادخله فيه, وقيل: يٌملن أكتافهن وأعطافهن. وقوله: "رؤوسهن كأسنمة البخت" قيل: معناه: أنهن يٌعظمن. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=