كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب صفة النار وأهلها - ذكر السبب الذي من أجله يشتد الحر والقر في الفصلين - ج: 16 - ص: 507

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا, فَنَفِّسْنِي, فَجَعَلَ لَهَا فِي كُلِّ عَامٍ نَفَسَيْنِ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَشِدَّةُ الْبَرْدِ الَّذِي تَجِدُونَ مِنْ زَمْهَرِيرِهَا وَشِدَّةُ الْحَرِّ الَّذِي تَجِدُونَ مِنْ حر جهنم" ١. [٣: ٦٦]

---

١ إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه أحمد ٢/٢٣٨، والبخاري "٥٢٧" في مواقيت الصلاة" باب الإبراد بالظهر في شدة الحر، والبيهقي في "السنن" ١/٤٣٧، وفي "البعث" "٥٠٢"، والبغوي "٣٦١" من طريق سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري "٣٢٦٠" في بدء الخلق: باب صفة النار، والدارمي ٢/٣٤٠، والبيهقي في "البعث" "١٧٣" من طريق شعيب، ومسلم "٦١٧" "١٨٥" في المساجد: باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر لمن يمضي إلى جماعة من طريق يونس، وأحمد ٢/٢٧٧ من طريق معمر، ثلاثتهم عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وأخرجه مالك ١/١٦ في وقوت الصلاة: باب النهي عن الصلاة بالهاجرة، ومن طريقه أحمد ٢/٤٦٢، ومسلم "٦١٧" "١٨٦"، والبيهقي ١/٤٣٧ عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة.
وأخرجه مسلم "٦١٧" "١٨٧" من طريق محمد بن إبراهيم، وهناد في "الزهد" "٢٤٠"، وأحمد ٢/٥٠٣ من طريق محمد بن عمرو، كلاهما عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٥٨، والترمذي "٢٥٩٢" في صفة جهنم: باب ما جاء أن للنار نفسين، وابن ماجة "٤٣١٩" في الزهد: باب صفة النار، من طريق الأعمش، والدارمي ٢/٣٤٠ من طريق عاصم ابن بهدلة، كلاهما عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
وأخرجه هناد "٢٤١" عن يعلى، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة.