= إزاره وليس عَلَيْهِ غَيْرُهُ، وَإِذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جنبه، صلى الله عليه وسلم، فنظر عمر ببصره في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يجد فيها سوى قبضة من الشعير نحو الصاع، ومثلها قرظاً "وهو ورق السلم يدبغ به" في ناحية الغرفة، وإهاب معلق، فابتدرت عيناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يبكيك يا ابن الخطاب؟ " فقال: يا نبي الله ما لي لا أبكي، وهذا الحصير قد أثر في جنبك، وهذه خزانتك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أو في شك أنت يا ابن الخطاب، أما ترضى أن تكون لهم في الدنيا ولنا في الآخرة، أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا". انظر الحديث بطوله ورواياته في "المسند" ١/٣٣- ٣٤، والبخاري "٢٤٦٨" في المظالم، و"٥١٩١" في النكاح، ومسلم "١٤٧٩" في الطلاق، والترمذي "٣٣١٥"، والنسائي ٤/١٣٧- ١٣٨ في الصوم، و "جامع الأصول" ٢/٤٠٠-٤١٠ الطبعة الدمشقية.