وأخرجه الطبراني في "الكبير" "١٨٢" من طريق أحمد بن صالح، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٩٧ من طريق حرملة بن يحيى، كلاهما عن ابن وهب، بهذا الإسناد. قال أبو نعيم: كذا قال عامر بن عبد الله: "ديناراً" واتفق الباقون على "بضعة عشر درهماً". قلت: رواية الطبراني: خمسة عشر درهماً. وأخرجه ابن ماجة "٤١٠٤" في الزهد: باب الزهد في الدنيا، والطبراني في "الكبير" "٦٠٦٩"، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٩٧ من طريق عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس قال: دخلت على سلمان، فرأيت بيته رثاً، فقلت له: لم تبكي؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى أن يكون زادك في الدنيا كزاد الراكب. وإسناده على شرط مسلم، وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٢٥٤، وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير الحسن بن يحيى بن الجعد، وهو ثقة. وأخرجه عبد الرزاق "٢٠٦٣٢"، وأحمد ٥/٤٣٨، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٩٦ من طريق الحسن البصري، عن سلمان. وأخرجه الطبراني "٦١٦٠"، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٩٦ و٢/٢٣٧، والقضاعي في "مسند الشهاب" "٧٢٨"، من طريق مورق العجلي، وأبو نعيم ١/١٩٦، والقضاعي "٧١٨" من طريق سعيد بن المسيب، كلاهما أن سعد بن أبي وقاص وابن مسعود دخلا على سلمان ... وأخرجه أحمد في "الزهد" ص ١٩٠، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٩٥ من طريق الأعمش، عن أبي سفيان، عن أشياخه، أن سعد بن أبي وقاص دخل على سلمان يعوده، فبكى سلمان..وصححه الحاكم ٤/٣١٧. ١ انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" ١/٥٠٥-٥٠٨.