والشَّرَبات بمعجمة وفتحات هي الحفر التي تحفر في أصول النخل. وحكى الخطابي الجذر بسكون الذال المعجمة، وهو جذر الحساب، والمعنى حتى يبلغ تمام الشرب. انظر "فتح الباري" ٥/٣٧. ٢ إسناده صحيح على شرط الشيخين، أبو الوليد: هو هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأخرجه أبو داود "٢٦٣٧" في الأقضية: باب أبواب من القضاء، عن أبي الوليد الطيالسي، بهذا الإسناد. وأخرجه من طرق عن الليث بهذا الإسناد: أحمد ٤/٤-٥، والبخاري "٢٣٥٩" و"٢٣٦٠" في المساقاة: باب سكر الأنهار، ومسلم "٢٣٥٧" في الفضائل: باب وجوب اتباعه صلى الله عليه وآله وسلم، والترمذي "١٣٦٣" في الأحكام: باب ما جاء في الرجلين يكون أحدهما أسفل من الآخر في الماء، والنسائي ٨/٢٤٥ في القضاة: باب إشارة الحاكم بالرفق، وابن ماجة "١٥" في المقدمة: باب تعظيم حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و "٢٤٨٠" في الرهون: باب الشرب من الأودية ومقدار حبس الماء، والبيهقي ٦/١٥٣ و١٠/١٠٦، والطبري في "تفسيره" "٩٩١٢" وابن الجارود في "المنتقى" "١٠٢١". وصححه الحاكم ٣/٣٦٤ من طريق محمد بن عبد الله بن مسلم الزهري، عن عمه الزهري، به. وأخرجه من طرق عن الزهري، عن عروة بن الزبير عن الزبير أحمد ١/١٦٥، والبخاري "٢٣٦١" في المساقاة: باب شرب الأعلى قبل الأسفل، و"٢٣٦٢" باب شرب الأعلى إلى الكعبين، و"٢٧٠٨" في الصلح: باب إذا أشار الإمام بالصلح فأبى حكم عليه بالحكم البين، و"٤٥٨٥" في التفسير: باب {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ} والطبري في "تفسيره" "٩٩١٣"، والبيهقي ٦/١٥٣-١٥٤ و١٠/١٠٦، والبغوي "٢١٩٤"، وقد صح سماع عروة من أبيه، كما في "تاريخ البخاري" ٧/٣١، وفي حديثه في مسند أحمد برقم "١٤١٨" تصريح بسماعه من أبيه، وسنده قوي.