للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَأَخَذْتُ تَمْرَةً فَأَلْقَيْتُهَا فِي فِي فَأَخَذَهَا بِلُعَابِهَا حَتَّى أَعَادَهَا فِي التَّمْرِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَ عَلَيْكَ مِنْ هَذِهِ التَّمْرَةِ مِنْ هَذَا الصَّبِيِّ فقَالَ: "إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَا يَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ"

وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: "اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيْتَ وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا أَعْطَيْتَ وَقِنَا شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ إِنَّهُ لا يذل من واليت تباركت وتعاليت" ١. [٢: ٢٣]


١ حديث صحيح، مؤمل بن إسماعيل وإن كان سيِّئ الحفظ فقد تابعه غير واحد، وباقي رجاله ثقات. أبو الحوراء: هو ربيعة بن شيبان.
وأخرجه بتمامه أحمد ١/٢٠٠ عن يحيى القطان ومحمد بن جعفر، عن شعبة، به.
وأخرجه بتمامه عبد الرزاق "٤٩٨٤" ومن طريقه الطبراني في "الكبير" "٢٧١١" من طريق الحسن بن عمارة، والطبراني "٢٧٠٨"، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٢٦٤ من طريق الحسن بن عبيد الله، كلاهما عن بريد بن أبي مريم، بهذا الإسناد.
والقسم الأول وهو قوله: "دع ما يريبك إلى ما يريبك فإن الصدق طمأنينة والشر ريبة" أخرجه الطيالسي "١١٧٨"، والترمذي "٢٥١٨" في صفة القيامة، والحاكم في "المستدرك" ٢/١٣و٤/٩٩ من طريق شعبة، به، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وقوله "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" دون تتمته أخرجه النسائي ٨/٣٢٧ في الأشربة: باب الحث على ترك الشبهات، والدارمي ٢/٢٤٥، والبغوي في "شرح السُّنة" "٢٠٣٢"، من طريق شعبة، به.
وفي الباب عن ابن عمر عند الطبراني في "الصغير" ١/١٠٢، وأبي الشيخ في "الأمثال" "٤٠"، وأبي نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/٢٤٣، وفي "الحلية" ٦/٣٥٢، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٢/٢٢٠ و٣٨٧ و٦/٣٨٦، والقضاعي في "مسند الشهاب" "٦٤٥".
وقوله "الصدق طمأنينة والشر ريبة" أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" "٢٧٥" من طريق شعبة، به. بلفظ "والكذب" بدل "والشر".
والقسمان الثاني والثالث سيردان برقم "٩٤٥" من طريق غندر، عن شعبة، به، ويرد تخريجه هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>