وأخرجه الطيالسي ٢/٣، وأحمد ٤/٨٥، ٨٦ عن ابن إدريس، و ٥/ ٥٦ عن محمد بن جعفر وبهز، والبخاري "٤٢٨١" في المغازي: باب أين ركز النبي صلى اللَّه عليه وسلم الراية يوم الفتح، و "٤٨٣٥" في التفسير: باب {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً} ، عن مسلم بن إبراهيم، و "٥٠٣٤" في فضائل القرآن: باب القراءة على الدابة، عن حجاج بن منهال، و "٥٠٤٧" باب الترجيع، عن آدم بن أبي إياس، و "٧٥٤٠" في التوحيد: باب ذكر النبي صلى اللَّه عليه وسلم وروايته عن ربِّه، عن أحمد بن أبي سريج، عن شبابة، ومسلم "٧٩٤" "٢٣٨" عن محمد بن المثنى ومحمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، و "٧٩٤" "٢٣٩" عن يحيى بن حبيب الحارثي، عن خالد بن الحارث، وعن عبيد اللَّه بن معاذ، عن أبيه، وأبو داود "١٤٦٧" في الصلاة: باب استحباب الترتيل في القراءة، عن حفص بن عمر، والترمذي في "الشمائل" برقم ٣١٢ من طريق أبي داود الطيالسي، والبيهقي ٢/٥٣ من طريق آدم بن أبي إياس، كلهم عن شعبة، بهذا الإسناد. ومن طريق البخاري "٥٠٤٧" أخرجه البغوي في "شرح السنة" "١٢١٥". قال الحافظ: الترجيع في الحديث يحتمل أمرين، أحدهما أن ذلك حدث من هزّ الناقة، والآخر أنه أشبع المد في موضعه فحدث ذلك، وهذا الثاني أشبه بالسياق، وقد ثبت الترجيع في غير هذا الموضع، فأخرج الترمذي و ... من حديث أم هانئ "كنت أسمع صوت النبي صلى اللَّه عليه وسلم وهو يقرأ وأنا نائمة على فراش يُرَجِّع القرآن"، والذي يظهر أن في الترجيع قدراً زائداً على الترتيل. وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة: معنى الترجيع تحسين التلاوة، لا ترجيع الغناء، لأن القراءة بترجيع الغناء تنافي الخشوع الذي هو مقصود التلاوة، انتهى. وفي الحديث إجازة القراءة بالترجيع والألحان الملذذة للقلوب بحسن الصوت. انظر "فتح الباري" ٩/٩٢ و ١٣/٥١٥.