وأخرجه أبو داود (٨٣١) في الصلاة: باب ما يجزىء الأمي والأعجمي من القراءة، عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب بهذا الإسناد إلا أنه بين الراوي الآخر، وهو ابن لهيعة، وهو في " معجم الطبراني " (٦٠٢٤) من طريق أحمد ابن صالح، به. وأخرجه أحمد ٥/٣٣٨ عن حسن بن موسى، عن ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، به، ومن طريق أحمد أخرجه الطيالسي ٢/٢. وأخرجه ابن المبارك في " الزهد " (٨١٣) ، والطبراني (٦٠٢١) و (٦٠٢٢) من طريق موسى بن عبيدة الربذي، عن أخيه عبد الله بن عبيدة، عن سهل بن سعد. وموسى ضعيف. وأخرجه أحمد ٣/١٤٦ و١٥٥ من طريق حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا بكر ابن سوادة، عن وفاء الخولاني، عن أنس بن مالك، وله شاهد من حديث جابر يتقوى به عند أبي داود (٨٣٠) من طريق وهب بن بقية، عن خالد بن عبد الله الواسطي، عن حميد الأعرج، عن محمد بن المنكدر، عن جابر. وهذا سند صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أحمد ٣/٣٩٧ من طريق خلف بن الوليد عن خالد به، وهو في " المسند " أيضاً ٣/٣٥٧ من طريق عبد الوهاب بن عطاء، أنبأنا أسامة بن زيد الليثي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر وهذا سند حسن من أجل أسامة، ولفظ حديثه: "اقرؤوا القرآن، وابتغوا به الله عز وجل من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه" والقدح: السهم الذي يرمى به، يتعجلونه: يطلبون بقراءته العاجلة من عرض الدنيا والرفعة فيها، ولا يتأجلونه، أي: لا يريدون به الآجلة، وهو جزاء الآخرة، وهذا الحديث من معجزاته - صلى الله عليه وسلم - لوقوع ما أخبر به، فأكثر قراء زماننا يتنوقون في الأداء، ويجيدون التلاوة، ويلتمسون به المال والرفعة، والله المستعان. وأخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ١٠/٤٨٠ من طريق وكيع عن سفيان، عن محمد بن المنكدر مرسلاً.