كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب الاعتصام بالسنة وما يتعلق بها نقلا وأمرا وزجرا - فصل ذكر إيجاب دخول النار لمن نسب الشيء إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو غير عالم بصحته - ج: 1 - ص: 211

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

=الأشراف" ٩/٤٣٦ من طريقين عن شعبة، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
وأخرجه البخاري "١١٠" في العلم: باب إثم من كذب على النبي، و"٦٢٩٧" في الأدب: باب من سمى بأسماء الأنبياء ومسلم "٣" في المقدمة: باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من طريقين عن أبي عوانة، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من كذب علي متعمداً ... ".
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٧٦٢، وأحمد ٢ /٣٢١و٣٦٥، والطحاوي في "المشكل"١/١٧٠و١٧١ من طريق بكر بن عمرو، عن عمرو بن أبي نعيمة، عن أبي عثمان مسلم بن يسار، عن أبي هريرة. وهو خبر متواتر.
ففي الباب عن أنس بن مالك سيرد برقم "٣١".
وعن الزبير بن العوام عند أحمد ١/١٦٥و١٦٧، وابن ماجة "٣٦" في المقدمة، وأبي داود "٣٦٥١" في العلم: باب التشديد في الكذب على رسول الله، والبخاري "٦٠٧"، وابن أبي شيبة ٨/٧٦٠، والقضاعي "٥٤٩"، والطحاوي في "المشكل" ١/٢١١.
وعن المغيرة عند البخاري "١٢٩١" في الجنائز، ومسلم "٤" في المقدمة، وابن أبي شيبة ٨/٧٦٤، والطحاوي ١/٢٢٦، والبيهقي في "السنن" ٤/٧٢.
وعن عبد الله بن عمرو عند البخاري "٣٤٦١" في الأنبياء، والترمذي "٢٦٧١" في العلم وأحمد ٢/١٧١ و٢٠٢ و٢١٤، والبيهقي في "السنن" ١٠/٢٢٢.
وعن عبد الله بن مسعود عند الترمذي "٢٦٦١" في العلم، وابن ماجة "٣٠" في المقدمة، وابن أبي شيبة ٨/٧٥٩، والطحاوي في١/٢١٣، والقضاعي "٥٤٧" و"٥٦٠" و"٥٦١".
وعن أبي سعيد الخدري عند أحمد ٣/٣٦ و٤٤ و٤٦ و٥٦، ومسلم "٣٠٠٤" في الزهد، وابن ماجة "٣٧" في المقدمة، وعبد الرزاق "٢٠٤٩٣"، وابن أبي شيبة ٨/٧٦٢، والطحاوي "٢٢٠".
وعن جابر عند أحمد ٣/٣٠٣، وابن ماجة "٣٣" في المقدمة، والدارمي ١/٧٦
وعن علي عند البخاري "١٠٦"، ومسلم "١"، والترمذي "٢٦٦٠"، والبغوي "١١٤"، والطيالسي "١٠٧" والطحاوي "٢٠٩"، وابن ماجة "٣١" في المقدمة.
وعن أبي قتادة عند ابن ماجة "٣٥" في المقدمة، وابن أبي شيبة ٨/٧٦١، والطحاوي "٢٢٥"، والحاكم ١/١١٢.
وعن ابن عباس عند الدارمي ١/٧٦، وأحمد ١/٢٣٣، وابن أبي شيبة ٨/٧٦٣، والطحاوي "٢١٤"، والقضاعي "٥٥٤"، والطبراني في "الكبير" "١٢٣٩٣" و"١٢٣٩٤".
وعن قيس بن سعد بن عبادة عند أحمد ٣/٤٢٢.
وعن سلمة بن الأكوع عند أحمد ٤/٤٧
وعن عقبة بن عامر عند أحمد ٤/١٥٦ و٢٠٢، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٧٦.
وعن زيد بن أرقم عند أحمد ٤/٣٦٧، وابن أبي شيبة ٨/٧٦٤، والبزار "٢١٧"، والطحاوي "٢٢٢".
وعن خالد بن عرفطة عند أحمد ٥/٢٩٢، وابن أبي شيبة ٨/٧٦٠، والبزار "٢١٣"، والطحاوي "٢٢٨".
وعن رجل من الصحابة عند أحمد ٤/٤١٢.
وقوله: "فليتبوأ مقعده من النار" معناه: لِيَنْزلْ مَنْزِلَه من النار, يقال: بَوَّأه الله مَنْزِلاً, أي: أسْكنَه إيَّاه, وتَبوأت منزِلاً, أي: اتَّخذْته, والمَباءة: المنزل. قاله في "النهاية"