وأخرجه أحمد ٥/١٤٥ و ١٥٧، وابن ماجة (٣٨٢٥) فى الأدب: باب ما جاء فى لا حول ولا قوة إلا بالله، من طريق الأعمش، وأحمد ٥/١٥٦، والبغوي فى " شرح السنة " (١٢٨٤) من طريق سفيان، كلاهما عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي ذر. وأخرجه أحمد ٥/١٥٧ عن يعلى بن عبيد، عن الأعمش، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر. وأخرجه أحمد ٥/١٧٩ عن يزيد، عن المسعودي، عن أبي عمرو الشامي، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر. وأخرجه الطبراني (١٦٤٢) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، حدثني إسماعيل ابن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبى مريم، عن أبيه، عن جده، عن نعيم بن عبد الله مولى عمر بن الخطاب أنه سمع أبا زينب مولى حازم الطفاوي يقول: سمعت أبا در يقول: وأخرجه عن أبي ذر أيضاً إسحاق بن راهويه كما في "المطالب العالية" ٣/٢٦١. وفي الباب عن أبي موسي الأشعري وهو الحديث المتقدم برقم (٨٠٤) ، وعن أبي هريرة عند النسائي في عمل اليوم والليلة (١٣) و (٣٥٨) ، وعبد الرزاق (٢٠٥٤٧) ، وعن معاذ عند النسائي (٣٥٧) ، وعن أبي أيوب الأنصاري، وزيد بن ثابت وانظر "المطالب العالية" ٣/١١٣ و٢٦١، ٢٦٢ و"مجمع الزوائد" ١٠/٩٧- ٩٩. قال البغوي: الحول: الحيلة، وقيل: الحول: الحركة، يقول: لا حركة ولا استطاعة إلا بمشيئة الله، وقيل: معناه الدفع والمنع. وفي "المطالب العالية" ٣/٢٦٢ مما أخرجه أبو يعلى من حديث ابن مسعود قال. كنت عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوماً، فقلت. لا حول ولا قوة إلا بالله. قال: " هل تدري ما تفسيرها؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال. " لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله هكذا أخبرني به جبريل =