وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٠٥) عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي إسحاق مولى عبد الله بن الحارث، عن أبي هريرة، به. وأخرجه أحمد ٢/٤٣٢ من طريق يحيى القطان وروح، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٠٦) من طريق يحيى القطان، كلاهما عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن إسحاق مولى عبد الله بن الحارث، عن أبي هريرة، به. وأورده الهيثمي في " المجمع " ١٠/٨٠ وقال. رواه أحمد، وابو إسحاق مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل لم يوثقه أحد، ولم يجرحه، وبقية رجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح قلت وأبو إسحاق مولى عبد الله بن الحارث، ذكره المزي في " تهذيب الكمال " في الكنى، وذكره قبل ذلك فيمن اسمه إسحاق غير منسوب لكنه رجح أن الصواب أبو إسحاق، وقال الحافظ ابن حجر. ووقع في بعض النسخ من النسائي: عن أبي إسحاق، والثابت في رواية حمزة الحافظ إسحاق بغير أداة كنية، وكذا عند أحمد وأبي داود والطبراني في الدعاء وإسحاق المذكور ما عرفت من حاله شيئاً. انظر "تهذيب الكمال" ٢/٥٠١، ٥٠٢، و"تهذيب التهذيب" ١/٢٥٨، و"النكت الظراف" ١٠/٤٢٥. وصححه الحاكم ١/٥٥٠ ووافقه الذهبي، لكن تحرف فيه إسحاق مولى عبد الله بن الحارث إلى إسحاق بن عبد الله بن الحارث. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٠٧) عن أحمد بن حرب، عن قاسم بن يزيد، عن ابن أبي ذئب، عن إسحاق عن أبي هريرة قال المزي: وهو وهم. يعني بإسقاط المقبري انظر "تحفة الأشراف" ١٠/٤٢٦. وأخرجه أحمد ٢/٤٤٦ و ٤٨١ و ٤٨٤، والترمذي (٣٣٨٠) في الدعاء: باب في القوم يجلسون ولا يذكرون الله، واسماعيل القاضي في " فضل الصلاة على النبي " (٥٤) ، وأبو نعيم في الحلية " ٨/١٣٠، والبيهقي في " السنن " ٣/٢١٠، والبغوي في " شرح السنة " (١٢٥٤) ، من طرق عن سفيان، عن صالح مولي التوأمة عن أبي هريرة. وسفيان ممن سمع من صالح بعد الاختلاط، لكن تابعه عليه ابن أبي ذئب عند أحمد ٢/٤٥٣، وزياد بن سعد عنده أيضاً ٢/٤٩٥، وهما من سمع من صالح قبل الاختلاط، فالسند صحيح. وصححه الحاكم ١/٤٩٦، فتعقبه الذهبي بقوله: "صالح ضعيف" لكن تقدم ذكر رواية من سمع منه=