للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَطُّ بِمَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ وَأُوذِيَ وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [فِيمَا بَلَغَنَا] ١حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مرارا لكي يتردى من رؤوس شَوَاهِقِ الْجِبَالِ فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ كَيْ يُلْقِيَ نَفْسَهُ مِنْهَا تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ وَتَقَرُّ نَفْسُهُ فَيَرْجِعُ فَإِذَا طَالَ عَلَيْهِ فَتْرَةُ الْوَحْيِ غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ الْجَبَلِ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فيقول له مثل ذلك"٢. [١:٣]


١ ما بين معقوفتين سقط من "الإحسان" و"التقاسيم"، وهو ثابت عند عبد الرزاق والبخاري، وغيرهما. قال الحافظ في "الفتح" ١٢/٣٥٩:
القائل: "فيما بلغنا" هو الزهري، ومعنى الكلام: أن في جملة ما وصل إلينا من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه القصة. وهو من بلاغات الزهري وليس موصولاً.
ومعلوم أن بلاغات الزهري واهية.
٢ حديث صحيح. ابن أبي السَّري قد توبع عليه، وباقي السند على شرطهما، وهو في "مصنف عبد الرزاق" "٩٧١٩"، ومن طريقه أخرجه أحمد ٦/٢٣٢-٢٣٣، والبخاري "٤٩٥٦" في التفسير، و"٦٩٨٢" في التعبير، ومسلم "١٦٠" "٢٥٣" في الإيمان: باب بدء الوحي برسول الله، وأبو عوانة في "مسنده" ١/١١٣، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/١٣٥-١٣٦، وأبو نعيم في "دلائل النبوة"١/٢٧٥-٢٧٧، والآجري في "الشريعة" ص٤٣٩-٤٤٠.
وأخرجه الطيالسي "١٤٦٧"، والبخاري "٣" في بدء الوحي، و"٣٣٩٢" في حديث الأنبياء، و"٤٩٥٣" و"٤٩٥٧" في التفسير، و"٦٩٨٢" في التعبير، ومسلم "١٦٠" "٢٥٤"، والطبري في "تفسيره" ٣٠/١٦و١٦٢، وأبو عوانة ١/١١٠و١١٣، والبغوي في "شرح السنة" "٣٧٣٥" من طرق عن الزهري، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>