القائل: "فيما بلغنا" هو الزهري، ومعنى الكلام: أن في جملة ما وصل إلينا من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه القصة. وهو من بلاغات الزهري وليس موصولاً. ومعلوم أن بلاغات الزهري واهية. ٢ حديث صحيح. ابن أبي السَّري قد توبع عليه، وباقي السند على شرطهما، وهو في "مصنف عبد الرزاق" "٩٧١٩"، ومن طريقه أخرجه أحمد ٦/٢٣٢-٢٣٣، والبخاري "٤٩٥٦" في التفسير، و"٦٩٨٢" في التعبير، ومسلم "١٦٠" "٢٥٣" في الإيمان: باب بدء الوحي برسول الله، وأبو عوانة في "مسنده" ١/١١٣، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/١٣٥-١٣٦، وأبو نعيم في "دلائل النبوة"١/٢٧٥-٢٧٧، والآجري في "الشريعة" ص٤٣٩-٤٤٠. وأخرجه الطيالسي "١٤٦٧"، والبخاري "٣" في بدء الوحي، و"٣٣٩٢" في حديث الأنبياء، و"٤٩٥٣" و"٤٩٥٧" في التفسير، و"٦٩٨٢" في التعبير، ومسلم "١٦٠" "٢٥٤"، والطبري في "تفسيره" ٣٠/١٦و١٦٢، وأبو عوانة ١/١١٠و١١٣، والبغوي في "شرح السنة" "٣٧٣٥" من طرق عن الزهري، بهذا الإسناد.