للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حِينَ يُصْبِحُ: اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ، أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ، فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ» (١) . [١: ٢]


= يحيي بن صالح، عَنْ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَنْبَسَةَ، عَنِ ابْنِ غنام: حديث حسن أخرجه النسائي في "الكبرى"، والفريابي في " الذكر" وأخرجه أبو داود وسمى ابن غنام كما ذكر الشيخ (يريد النووي) ورواه جماعة عن عبد الله بن وهب، عن سليمان بن بلال بسنده، لكن قال: عن عبد الله بن عباس، أخرجه كذلك النسائي والمعمري (حسن بن علي ابن شبيب) ، وابن حبان في " صحيحه " من طرق عن عبد الله بن وهب، ووافق ابن وهب سعيد بن أبي مريم عند الطبراني في "الدعاء" قال أبو نعيم في "المعرفة": من قال فيه ابن عباس، فقد صحف وقال ابن عساكر في "الأطراف": هو خطأ، وقد وافق ابن وهب في رواية له الأكثر، فقال: ابن غنام، أخرجه الطبراني من رواية أحمد بن صالح، عن ابن وهب بهذا وفي "الاصابة " ٢/٣٤٩ في ترجمة عبد الله بن غنام. وله حديث في سنن أبي داود
والنسائي في القول عند الصباح، وقد صحفه بعضهم فقال: ابن عباس، وأخرج النسائي الاختلاف فيه، وجزم أبو نعيم بأن من قال في ابن عباس فقد صحف، وانظر "تحفة الأشراف" و "النكت الظراف" ٦/٤٠٣-٤٠٤، وابن غنام: هو عبد الله بن غنام بن أوس بن مالك بن عامر بن بياضة الأنصاري البياضي، له صحبة، يعد في أهل الحجاز.
(١) عبد الله بن عنبسة وثقه المؤلف، وروى عنه اثنان وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه أبو داود (٥٠٧٣) في الأدب: باب ماذا يقول إذا أصبح، عن أحمد بن صالح، عن يحيي بن حسان واسماعيل بن أبي أويس، والنسائي في "اليوم والليلة" (٧) من طريق عمرو بن منصور، عن عبد الله بن مسلمة القعنبي، والبغوي في "شرح السنة" (١٣٢٨) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، ثلاثتهم عن سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عنبسة، عن عبد الله بن غنام البياضي، به، وقد تقدم قول الحافظ: حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>