وأخرجه أبو داود (١٥٢٩) في الصلاة باب في الاستغفار، من طريق محمد ابن رافع، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٥) من طريق أحمد بن سليمان، كلاهما عن زيد بن الحباب، بهذا الاسناد. وصححه الحاكم ١/٥١٨ ووافقه الذهبي. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٦) من طريق عبد الله بن وهب، عن أبي هانيء، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن أبي سعيد. وأخرجه مطولاً أحمد ٣/١٤ من طريق يحيي بن إسحاق، عن ابن لهيعة، عن خالد ابن أبي عمران، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن أبي سعيد، وهذا سند حسن بما قبله. وفي الباب عن ثوبان عند الترمذي (٣٣٨٩) في الدعاء باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى. وعن خادم النبي عند أحمد ٤/٣٣٧، وأبي داود (٥٠٧٢) في الأدب: باب ماذا يقول إذا أصبح، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤) ، وابن أبي شيبة ١٠/٢٤٠، ٢٤١، ومن طريقه ابن ماجة (٣٨٧٠) في الدعاء: باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، والبغوي في "شرح السنة" (١٣٢٤) من طرق عن أبي عقيل، عن سابق بن ناجية، عن أبي سلام، أنه كان في مسجد حمص فمرَّ به رجل فقالوا: هذا خدم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقام إليه فقال: حدثني بحديث سمعتة من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يتداوله بينك وبينه الرجال قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول. "من قال إذا أصبح وإذا أمسى: رضيت بالله تعالى رباً، وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً، إلا كان حقاً على الله أن يرضيه" وسنده حسن في الشواهد وصححه الحاكم ١/٥١٨ ووافقه الذهبي. لكن وقع عند ابن أبي شيبة وابن ماجة: عن أبي سلام خادم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والصواب: عن أبي سلام، عن خادم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما نبه عليه المزي في تحقة الأشراف ٩/٢٢٠ وفي " التهذيب " ووقع في "المستدرك": سمعت أبا عقيل يحدث عن أبي سلام سابق بن ناجية والصواب: يحدث عن سابق بن ناجية، عن أبي سلام.