للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَّا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، إِنْ شَاءَ أَقَامَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَزَاغَهُ» قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ» قَالَ: «وَالْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ يَرْفَعُ قَوْمًا وَيَخْفِضُ آخَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (١) . [٣: ٦٧]


(١) إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيحين ما خلا أبا ثور -واسمه إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي الفقيه صاحب الشافعي، وهو ثقه، واسم أبي إدريس عائذ الله في عبد الله الخولاني.
وأخرجه أحمد ٤/١٨٢، والآجري في الشريعة ص ٣١٧ و ٣٨٦ عن الوليد بن مسلم، والنسائي في النعوت من الكبرى كما في "التحفة" ٩/٦١ من طريق ابن المبارك، وابن ماجة (١٩٩) في القمة: باب فيما أنكرت الجهمية، وابن أبي عاصم في السنة (٢١٩) ، والبغوي في " شرح السنة " (٨٩) من طريق صدقة بن خالد، والحاكم ١/٥٢٥ من طريق بشر بن بكر، و ٢/٢٨٩ من طريق ابن شابور، كلهم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، بهذا الإسناد، وصرح الوليد بن مسلم بسماعه من عبد الرحمن، فانتفت شبهة تدليسه، وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة ١٤/٢: إسناده صحيح وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو تقدم برقم (٩٠٢) .
وعن أنس عند الترمذي (٢١٤٠) في القدر: باب ما جاء أن القلوب بين أصبعي الرحمن، وحسنه، وابن ماجة (٢٨٣٤) ، وابن أبي عاصم (٢٢٥) ، والآجري ص ٣١٧.
وعن عائشة عند أحمد ٦/٩١ و ٢٥١، وابن أبي عاصم (٢٢٤) ، والآجري ص ٣١٧.
وعن أم سلمة عند أحمد ٦/٢٩٤ و ٣٠٢، وابن أبي عاصم (٢٢٣) ، والآجري ص ٣١٦.
وعن سبْرة بن الفاكه عند ابن أبي عاصم (٢٢٠) .
وعن أبي هريرة عنده (٢٢٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>