للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه أحمد ٣/١٦٣ و ١٩٥ و ٢٠٨ و ٢٤٧، والبخاري (٥٦٧١) فى المرضي: باب تمني المريض للموت، ومسلم (٢٦٨٠) ، والنسائي ٤/٤ في الجنائز: باب الدعاء بالموت، والبيهقي في " السنن " ٣/٣٧٧، والبغوي في "شرح السنة" (١٤٤٤) ، من طرق عن ثابت، عن أنس.
وأخرجه أبو داود الطيالسي ١/١٥٢، ومن طريقه أبو داود (٣١٠٩) ، والنسائي في " عمل اليوم والليلة " (١٠٦٠) عن شعبة، عن قتادة، عن أنس.
وأخرجه الطيالسي ١/١٥٢، وأحمد ٣/١٧١ عن محمد بن جعفر، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٦١) عن إسحاق بن إبراهيم، عن النضر، ثلاثتهم عن شعبة، عن على بن زيد، عن أنس.
وأخرجه أحمد ٣/٢٥٨ عن عفان، ومسلم (٢٦٨٠) عن حامد بن عمر، كلاهما عن عبد الواحد، عن عاصم الأحول، عن النضر بن أنس، عن أنس.
وفي الباب عن خباب عند البخاري، (٥٦٧٢) و (٦٣٤٩) و (٦٣٥٠) ، ومسلم (٢٦٨١) ، وعن أبي هريرة عند البخاري (٥٦٧٣) ومسلم (٢٦٨٢) .
قال الحافظ في "الفتح" ١٠/١٢٨: وقوله: " لا يتمنين أحدكم ... " الخطاب للصحابة، والمراد هم ومن بعدهم من المسلمين عموماً. وقوله: "من ضر أصابه" حمله جماعة من السلف على الضر الدنيوي، فإن وجد الضر الأخروي بأن خشي فتنة في دينه لم يدخل في النهي، ويمكن أن يؤخذ ذلك من رواية ابن حبان. "لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به في الدنيا" وقد فعل ذلك جماعة من الصحابة، ففي " الموطأ " ٢/٨٢٤ عن عمر أنه قال. "اللهم كَبِرَت سني، وضعُفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبِضني إليك غير مضيِّع ولا مُفَرِّطٍ.
وأخرجه عبد الرزاق في " المصنف " من وجه آخر عن عمر، وأخرج أحمد ٣/٤٩٤، وغيره من طريق عبس، ويقال: عابس الغفاري أنه قال: يا طاعون خذني، فقال له عليم الكندي: لم تقول هذا؟ ألم يقل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يتمنين أحدكم الموت" فقال. إني سمعته يقول "بادروا بالموت ستّاً: إمرة السفهاء وكثرة الشرط، وبيع الحكم ... الحديث" وأخرج أحمد ٦/٢٢ من حديث عوف بن مالك نحوه، وإنه قيل له: ألم يقل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما عمر المسلم كان خيراً له"؟ وفيه الجواب نحوه: وأصرح منه في ذلك حديث معاذ الذي أخرجه أبو داود (١٥٢٢) وصححه الحاكم ٣/٢٧٣-٢٧٤ في القول في دبر كل صلاة وفيه "وإذا أردت بقوم فتنة توفني إلك غير مفتون". والزيادة التي استشهد بها الحافظ " في الدنيا " من رواية ابن حبان لم ترد عنده هنا، فلعلَّ =

<<  <  ج: ص:  >  >>