للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ فَأَتَتْهُ بِتَمْرٍ وَسَمْنٍ، فَقَالَ: «أَعِيدُوا سَمْنَكُمْ فِي سِقَائِهِ، وَتَمْرَكُمْ فِي وِعَائِهِ، فَإِنِّي صَائِمٌ» فَصَلَّى صَلَاةً غَيْرَ مَكْتُوبَةٍ، وَصَلَّيْنَا مَعَهُ، فَدَعَا لِأُمِّ سُلَيْمٍ وَأَهْلِ بَيْتِهَا، فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ لِي خُوَيْصَةً، قَالَ: «مَا هِيَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ» ، قَالَتْ: خَادِمُكَ أَنَسٌ، فَدَعَا لِي بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ مَالًا وَوَلَدًا، وَبَارِكْ لَهُ» ، قَالَ: فَإِنِّي مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ وَلَدًا. [٥: ١٢]

قَالَ: وَأَخْبَرَتْنِي ابْنَتِي أُمَيْنَةُ (١) أَنَّهَا دَفَنَتْ مِنْ صُلْبِي إِلَى مَقْدِمِ الْحَجَّاجِ (٢) الْبَصْرَةَ بِضْعًا وَعِشْرِينَ وَمئَةً (٣) .


(١) بالنون تصغير آمنة، وقد تحرف في الأصل إلى آسية.
(٢) تحرف في الأصل إلى الحاج، وكان قدوم الحجاج الى البصرة سنة خمس وسبعين، وعمر أنس حينئذ نيف وثمانون سنة، وقد عاش أنس بعد ذلك إلى سنة ثلاث، ويقال: اثنتين، ويقال: إحدى وتسعين.
(٣) إسناده صحيح، على شرط الشيخين، وأخرجه أحمد ٣/١٠٨ و ١٨٨، والبخاري (١٩٨٢) في الصوم: لا من زارَ قوماً فلم يفطر عندهم، من طرق عن حميد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٣/٢٤٨، ومسلم (٢٤٨١) في فضائل الصحابة: باب من فضائل ابن، من طريق عن ثابت، عن أنس.
وأخرجه ابن سعد في " الطبقات "، ٧/١٩ من طريق سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن سنان بن ربيعة قال. سمعت أنس بن مالك....
وأخرجه الطبراني في " الكبير " (٧١٠) من طريق هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عن أنس. =

<<  <  ج: ص:  >  >>