وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٠٧) عن محمد بن قدامة، عن جرير، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/٤٨ في الطب و ١٠/٣١٥ في الدعاء عن يعلى بن عبيد، وأحمد ١/٢٣٦ عن يزيد بن هارون، و ١/٢٧٠ عن عبد الرزاق، والترمذي (٢٠٦٠) في الطب، عن محمود بن غيلان، عن عبد الرزاق ويعلى، وعن الحسن بن علي الخلال، عن يزيد بن هارون وعبد الرزاق، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٠٦) ، عن محمد بن بشار، عن يزيد وأبي عامر، وابن ماجة (٣٥٢٥) في الطب: باب ما عَوَّذ به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما عُوِّذ به، عن محمد بن سليمان البغدادي، عن وكيع، وعن أبي بكر بن خلاد الباهلي، عن أبي عامر، كلهم عن سفيان، عن منصور، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/٤٩ و ١٠/٣٩٥ عن عبيدة بن حميد، عن منصور، به. وهامَّة: واحدة الهوام ذوات السموم، وقيل كل ما له سم يقتل، فأما ما لا يقتل سمه، يقال له: السوام، وقل المراد كل نسمة تهم بسوء. وقوله "ومن كل عين لامة"، قال الخطابي: المواد به كل داء وآفة تلم بالإنسان من جنون وخبل، وقال أبو عبيد: أصله بن ألممت إلماماً وإنما قال " لامَّة " لأنه أراد ذات لمم، وقال ابن الأنباري: يعني أنها تأتي في وقت بعد وقت، وقال: " لامَّة "، ليؤاخي لفظ "هامة" لكونه أخفَّ على اللسان. قال الخطابي: كان الإمام أحمد يستدل بهذا الحديث على أن كلام الله غير مخلوق، ويحتج بأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يستعيذ بمخلوق.