للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا أَصْلَعُ؟ قُلْتُ: الْقُرْآنُ قَالَ: الْقُرْآنُ؟ فَقَرَأْتُ: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ مِنَ اللَّيْلِ} وَهَكَذَا هِيَ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ١ إِلَى قَوْلِهِ: {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} فَقَالَ: هَلْ تَرَاهُ صَلَّى فِيهِ؟ قُلْتُ: لَا قَالَ: "إِنَّهُ أُتِيَ بِدَابَّةٍ" قَالَ حَمَّادٌ وَصَفَهَا عَاصِمٌ لَا أَحْفَظُ صِفَتَهَا قَالَ: فَحَمَلَهُ عَلَيْهَا جِبْرِيلُ أَحَدُهُمَا رَدِيفُ صَاحِبِهِ فَانْطَلَقَ مَعَهُ مِنْ لَيْلَتِهِ حَتَّى أَتَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَأُرِيَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ رَجَعَا عَوْدَهُمَا عَلَى بَدْئِهِمَا فَلَمْ يُصَلِّ فِيهِ وَلَوْ صلى لكانت سنة٢. [٢:٣]


١يعني عبد الله بن مسعود، والتلاوة "ليلاً" وهو الوارد في مصادر التخريج.
٢ إسناده حسن من أجل عاصم، فإن حديثه لا يرتقي إلى الصحة، وأخرجه الطيالسي "٤١١" ومن طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/٣٦٤ عن حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النجود، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٦٠، ٤٦١ و١٤/٣٠٦ عن عفان، وأحمد ٥/٣٩٢ و٣٩٤ عن يونس، كلاهما عن حماد بن سلمة، عن عاصم، به.
وأخرجه أحمد /٥ ٣٨٧ من طريق شيبان، والترمذي "٣١٤٧" في تفسير سورة الإسراء، من طريق مسعر، والنسائي في التفسير كما في "التحفة" ٣/٣١، والطبري ١٥/١٥ من طريق سفيان، ثلاثتهم عن عاصم، به. وصححه الحاكم ٢/٣٥٩ من طريق أبي بكر بن عياش، عن عاصم، به، ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>