وهو في "الموطأ" ١/٤٠ في الطهارة: باب الوضوء من المذي، ومن طريق مالك عن أبي النضر، عن سليمان، عن المقداد أخرجه الشافعي ١/٢٣، وعبد الرزاق "٦٠٠"، وأحمد ٦/٥، وأبو داود "٢٠٧" في الطهارة: باب في المذي، والنسائي ١/٩٧ و٢١٥ في الطهارة، وابن ماجة "٥٠٥"، وابن الجارود "٥"، والبيهقي في السنن ١/١١٥، وفي "المعرفة" ١/٢٩١، وابن خزيمة برقم "٢١" وسيعيده المؤلف برقم "١١٠٦". ولابن أبي شيبة ١/٩٠ من طريق هشيم، عن منصور، عن الحسن، عن علي، قال: كنت أجد مذياً، فأمرت المقداد أن يسأل النبي صلى اللَّه عليه وسلم عن ذلك لأن ابنته عندي، فاستحييت أن أسأله، فقال: "إن كل فحل يمذي، فإذا كان المني، ففيه الغسل، وإذا كان المذي ففيه الوضوء". وانظر الحديثين بعده. ٢ هذه الرواية ذكرها البخاري في "التاريخ الصغير" ١/٢٣٥، وعدها الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٤/٤٤٧ شاذة، ونقل عن ابن سعد في "الطبقات" ٥/١٧٥ أنه مات سنة سبع ومئة، وقال: وكذا أرخه مصعب بن عبد الله، وابن =